وقالت سامانثا "أخت غير شقيقة لميغان ماركل"، إن الدوق والدوقة، سينتهي بهما الأمر إلى الطلاق على الأرجح، واتهمت سامانثا، ميغان ماركل بإلحاق أذى كبير بوالدها توماس ماركل، مضيفة أن الممثلة السابقة تعاني النرجسية والاضطراب النفسي.
وأوضحت أن مآل ماركل والأمير هاري هو الطلاق، في حال لم يطلبا المشورة المكثفة، لأن ما يجري حاليا غير لائق، بحسب قولها.
وحثت سامانثا، ميغان على تقديم اعتذار علني من والدها، قائلة إنها لا تصدق الاتهامات التي وجهتها للعائلة المالكة في بريطانيا.
وأشارت إلى أن الاتهامات الصادرة عن أختها ألحقت ضررا "هائلا" بالعائلة المالكة في بريطانيا، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
وقالت سامانثا، إن ميغان ماركل ستتصرف بشكل سيء للغاية في حال شعرت بأن الأمير هاري بدأ يبتعد عنها، ولن يأمن شرها إلا في حال استعان بمحام جيد.
وتساءلت عما إذا كان ثمة رجلٌ يمكن أن يكون سعيدا في ظل ما يحصل، في إشارة إلى وضع الأمير هاري الذي ساءت العلاقة بين أهله وزوجته.
وبدوره، بادر والد ميغان ماركل، إلى الإدلاء بتصريحات مثيرة، بعدما خرجت ابنته في مقابلة أوبرا.
ونفى توماس ماركل، أن يكون قد خان ابنته، في إشارة إلى اتهامه سابقا بأخذ أموال وهدايا من الصحافة التي كانت تمعن في إزعاج ميغان، خلال زواجها من الأمير هاري.
ولم يكتف الأب، بالحديث إلى الصحافة التي كانت تلاحق ماضي ميغان ماركل وتنبش في حياتها العائلية، بل وصف صهره الأمير هاري بالمتكبر.
وكانت ميغان ماركل، قالت في مقابلة مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، إنها لم تكن مرتاحة خلال حياتها في القصر، وكشفت أن هناك من تحدث إلى زوجها الأمير هاري، وهي حامل، وأعرب له عن مخاوف حيال لون بشرة الرضيع المقبل، وهل ستكون سمراء، لأن والدة ماركل من أصل إفريقي.
وذكرت شكبة سكاي نيوز البريطانية، أنها سألت الأمير وليام عما أثير بشأن العنصرية، فأجاب جازما "لسنا عائلة عنصرية بالمرة".